ماهو المطر وانواعه واشكاله ودرجاته
ماهو المطر وانواعه واشكاله ودرجاته
موضوع النهاردة هيبقى عن الأمطار و ماهو المطر وانواعه و تعريف مفصل ومعرفة انواعه واشكاله ودرجاته وشدته وكيف يتكون فى طبقات الجو.
مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ، ولذا سوف اكتب عنه في السطور القليلة القادمة متمنيا من الله أن ينال إعجابكم ؛ ويحوز على رضاكم.
______________________________________________________________________________________________
ماهو المطر ؟
سؤال مهم يطرح نفسة فى بداية هذا المقال وهو ماهو المطر وانواعه ؟
والاجابة هى : هو احدى ظواهر الطقس المختلفة ويعرف هطول الأمطار بأنه عملية سقوط جزيئات الماء السائلة والصلبة من السحب إلى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية، وتشمل الأشكال الرئيسية لسقوط الأمطار كلًا من الرذاذ والمطر والصقيع والثلج والحصى والبرد وكريات الجليد، وتتشكل هذه القطرات عبر عدة مراحل تبدأ من تبخر مياه البحار والأنهار والبحيرات نتيجة درجات الحرارة، فإن الهواء الساخن يصعد للأعلى حاملاً معه بخار الماء، وعند وصوله إلى طبقات الجو العليا تنخفض حرارته ويبدأ بالتكاثف على شكل سُحب وغيوم وبأنواعِ مختلفة.
انواع الأمطار
الأمطار الإعصارية
يتم حدوث الأمطار الإعصارية من خلال تلاقي كتلتين من الهواء ، حيث يكونان مختلفان عن بعضهما البعض في درجة الحرارة ، و عند التقاءهما تبدأ كتلة الهواء الساخنة في الإرتفاع إلى أعلى نتيجة امتلاكها وزناً خفيفاً ، أما الكتلة الباردة تظل موجودة في الأسفل، وهذا بدوره يتسبب في تبريد الهواء الدافئ وتكاثفه، فتتشكل السحب وتتساقط الأمطار والتي قد تترافق أحياناً بالعواصف الرعدية المصحوبة ببرق.
البَرَدُ شكل من الهطول المطرى بشكل مختلف، وهو عبارة عن كتل من الجليد كروية أو غير منتظمة الشكل، يتراوح قطرها من بضعة ميليمترات إلى عدة سنتيمترات. تتألف حبات البرد من طبقات جليدية سمكها نحو 1 مم، البرد كتلة صغيرة صلبة من الجليد، تكون غالبا بحجم حبة الحمص، وهي غير منتظمة الشكل، وتكون شفافة، ويمكن أن تسبب أضرارا، لا سيما للمحاصيل الزراعية، وقد يصل حجمها إلى ما يعادل كرة الغولف أو التنس.
كيف تتكون الأمطار وأسباب حدوثها
أول عامل من العوامل هو درجات الحرارة والرطوبة، مع ارتفاعها تزداد معدَّلات التبخُّر وبالتالي تزداد نسبة الرطوبة في الهواء، الأمر الذي يساعد على زيادة نشاط وحركة التيَّارات الهوائية الصَّاعدة وبالتالي تزداد معدلات سقوط الأمطار.
ثانى عامل من العوامل هو القرب أو البعد عن المسطَّحات المائية، بحيث يؤثِّر قرب أو بعد المناطق عن البحار والمحيطات على توزيع الأمطار وكميَّاتها، لذلك تكون المناطق القريبة من البحار والمُسطَّحات المائية أكثر تأثيراً بتساقط الأمطار.
ثالث عامل هو التضاريس، ففي حال لم تواجه المرتفعات الرياح الرطبة فإنَّها سترتفع لأعلى، بحيث تقوم المرتفعات وخاصَّة الجبلية بجذب كميَّات كبيرة من الأمطار باتجاهها على عكس السيول وبالتالي يبرد هواء هذه المناطق ويتكاثف ليسقُط على شكل أمطار.
رابع عامل هو اتجاه وحركة هبوب الرِّياح، فمثلاً الرِّياح العكسية تسقط أمطارها بشكل خاص على السواحل الغربية للقارَّات، في حين تسقط الرياح التجارية على السواحل الشرقية للقارَّات، فإذا هبَّت الرياح من البحر أو أي مسطَّح مائي كبير فإنَّ هذه الرياح تكون رطبة، ومُحمَّلة ببخار الماء وبالتالي تعمل على تساقط الأمطار على المناطق القريبة من السواحل.
العامل الاخير هو الضغط الجوى، ففي فصل الصَّيف ينخفض الضغط على اليابسة نتيجة ارتفاع درجات حرارتها وبالتالي يرتفع الهواء على الماء لتهُبَّ الرِّياح من البحار والميحطات باتجاه اليابسة بحيث تكون هذه الرياح مُحمَّلة بالرطوية الأمر الذي يُساعد على تساقط الأمطار فى بعض المناطق حول العالم.